لحل الصدام بين ألمانيا وفرنسا.. ماركون يزور برلين خلال الأيام المقبلة

"الإليزيه" يعلن عن زيارة مرتقبة للرئيس الفرنسي إلى ألمانيا، حيث سيعقد اجتماعات غير رسمية مع المستشار الألماني، من أجل بحث المسار الفرنسي الألماني المشترك.

52

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

يجري الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، زيارةً إلى مدينة هامبورغ في ألمانيا، يومي 9 و10 تشرين الأول/أكتوبر الحالي، حيث سيعقد اجتماعات غير رسمية مع المستشار الألماني، أولاف شولتس، بحسب ما أعلن قصر “الإليزيه”.

ووفق وكالة “نوفوستي”، أشار مصدر في وفد ماكرون، إلى أنّ “هذا سيكون شكلاً جديداً تماماً للتواصل الفرنسي الألماني”.

وسيزور ماكرون برفقة نحو 20 وزيراً مصنع “إيرباص” في هامبورغ، وهو أحد أكبر مصانع الطائرات في العالم.

كما لفت المصدر إلى أنّ اللقاء سيتخلله بحث “المسار الفرنسي الألماني المشترك”، الذي يمكن أن “يخدم الأجندة الأوروبية بأكملها”، والتعاون في قطاعات الدفاع والطاقة والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى عدد من القضايا الأخرى.

ويأتي ذلك فيما ظهر التوتر في العلاقات بين فرنسا وألمانيا منذ العام الماضي، بسبب الخلافات بشأن عدد من القضايا الرئيسية، بما فيها الطاقة والدفاع.

وأمس، ذكرت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية أنّ ندرة الاجتماعات بين فرنسا وألمانيا تؤثّر في عملية صنع القرار في الاتحاد الأوروبي، وتؤدي أيضاً إلى تأخيراتٍ في قضايا عدّة، أبرزها تمويل أوكرانيا من أجل مواجهة روسيا.

وفي أيلول/سبتمبر الماضي، تحدّثت صحيفة “بوليتيكو” الأميركية عن أنّ “فرنسا وألمانيا تتصادمان مجدداً بشأن شراء أسلحة أميركية”، مشيرةً إلى أنّ “برلين تريد أنظمة دفاع جوي أميركية لأنّها أسرع، بينما تريد باريس بناءها في أوروبا”.

وتواجه العلاقات الفرنسية الألمانية، التي اعتُبرت لعقود من الزمن “محرّك البناء الأوروبي”، اضطرابات منذ بدء الحرب في أوكرانيا. وقبل نحو عام، قالت صحيفة “لوموند” الفرنسية إنّ “الدفء ليس حاضراً بين ماكرون وشولتس، وقد يقول البعض إنّه لم يكن موجوداً أبداً”.

Comments are closed.